{فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا (4)}{فالفارقات}(4)- وَيُقْسِمُ تَعَالَى بِالمَلائِكَةِ التِي تَتَنَزَّلُ بِأَمْرِهِ تَعَالَى عَلَى الرُّسُلِ، لِتَفْرِقَ بَيْنَ الحَقِّ والبَاطِلِ، وَالهُدَى والضَّلالِ.
{فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا (5)}{فالملقيات}(5)- وَهَؤُلاءِ المَلائِكَةُ يُلْقُونَ إِلَى الرُّسُلِ وَحْياً مِنَ اللهِ لِتَذْكِيرِ العِبَادِ بِمَا أَمَرَهُمْ بِهِ رَبُّهُمْ.
{عُذْرًا أَوْ نُذْرًا (6)}(6)- وَهَذَا الوَحْيُ إِمَّا أَنْ يَكُونَ إِعْذَاراً إِلَى الخَلْقِ، وَإِمَّا أَنْ يَكُونَ إِنْذَاراً لَهُمْ بِعِقَابِ اللهِ، إِنْ هُمْ خَالَفُوا أَمْرَهُ.